أفادت دائرة العلاقات العامة بجامعة كردستان بأنه بعد عقد سلسلة من الجلسات العلمية والمتخصصة، اختتم المؤتمر الوطني الأول لدراسات گروس أعماله رسميًا بإصدار بيان. وقد وضع هذا المؤتمر، الذي نظمه معهد أبحاث الدراسات الكردية بجامعة كردستان بالتعاون مع جامعات وطنية مرموقة وهيئات تنفيذية، خاتمة لأعماله برسم رؤية مشرقة لمستقبل المنطقة.

وجاء في البيان، الذي نشره الدكتور بهرام نصر اللهي زاده والدكتور بهزاد مفاخري، أمينا المؤتمر: «إن منطقة گروس، بتراثها الثمين من القيم الطبيعية والإنسانية والثقافية والتاريخية، للأسف لا تزال غير معروفة حتى لسكانها. ومن هذا المنطلق، عُقد هذا المؤتمر بهدف تعميق فهم هذه الجوهرة القيمة في كردستان، لتوفير فرصة للباحثين، واتخاذ خطوة نحو الحفاظ على هذا الرصيد العظيم.»

ويحدد البيان الختامي الهدف الرئيسي لهذا الحدث العلمي بأنه التعرف على إمكانات منطقة گروس وتوثيقها ككنز بشري، مؤكدًا أن التنمية المستقبلية لهذه المنطقة تتطلب فهمًا دقيقًا لإمكاناتها من جهة وتحدياتها من جهة أخرى.
وفي الجزء الأخير من البيان، ومع الإشارة إلى ضرورة تعاون المسؤولين وتكاتف المواطنين لتحقيق أهداف المؤتمر، ورد: «قد لا يمكننا العودة إلى الماضي وصنع بداية جميلة، ولكن يمكننا أن نبدأ الآن ونصنع نهاية جميلة.»

وأعرب المنظمون عن أملهم في أن يكون المؤتمر قد وفر منصة لتوسيع نطاق البحث العلمي نحو التنمية المستدامة للمنطقة وتمكين المجتمعات المحلية.